من الدين إلى الروحانية
      من الدين إلى الروحانية
      من الدين إلى الروحانية

      من الدين إلى الروحانية

      Evaluation (0)
      7,71 $
      TTC
      Livré sous 2 à 4 jours
      Derniers articles en stock
      Quantité
      Dépêchez-vous, seulement 1 Articles restants
      Donnez votre avis
      EU 32 34 36 38 40 42 44 46
      US XX5 XS S M L XL XXL XXL
      Arm Length 61 61,5 62 62,5 63 63,5 64 64,5
      Bust Circumference 80 84 88 92 96 101 106 111
      Waist Girth 61 65 69 73 77 82 87 92
      Hip Circumference 87 91 95 99 103 108 113 118
      • Livraison et Tarifs (au Maroc): Livraison et Tarifs (au Maroc): 40.00 DH (Paiement à livraison).
      • Livraison gratuite (au Maroc) Livraison gratuite (au Maroc) à partir de 800 DH.
      • Disponible pour les clients internationaux.Disponible pour les clients internationaux.

      يعرض هذا الكتاب مفهوم الروحانية من منطلق عصري وشامل، وليس من زاوية التصوف التقليدي. وهي تؤكد على الوحدة الجوهرية غير القابلة للانفصال بين الواجد والموجود والوجود. فهي ترى الوحدة في كل شيء. لكن تجليات هذه الوحدة تختلف من اللطيف إلى الكثيف وما بينهما من تدرجات (أشكال الوجود/المادة/الطاقة). أما إدراكها فهو رهن بتجربة كل إنسان في الحياة. والروحانية بهذا المعنى هي عابرة للأديان والمعتقدات، وما التصوف سوى “الإناء” الإسلامي للروحانية، وهي تسمى بأسماء مختلفة في اللغات المختلفة، عبر الأزمان ولدى مختلف الشعوب والجماعات. وهذا المفهوم للروحانية نصادفه أيضا لدى بعض المتصوفة القدماء مثل الحلاج وأبو سعيد بن أبي الخير ومحي الدين ابن عربي وجلال الدين الرومي وغيرهم. يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: “الفكرة الرئيسية لهذا الكتاب هي الروحانية، وقد سعيت بما أسعفتني اللغة إلى شرحها وتقريبها للفهم. والروحانية مستمدة من الروح، والروح لا تعريف لها. لكن يمكن إدراكها والشعور بها. وأقدر شخصيا مدى صعوبة هذا الأمر بالنسبة لمن لا يؤمن بالروح أو الروحانية وبالنسبة لمن يؤمن بها ولكنه يتعامل معها على مستوى الظاهر. أي على مستوى اللغة، حيث اللغة لا تساعد كثيرا في عملية الإدراك. لقد وجدت طوال السنوات الماضية أن الروحانية، تساعد الإنسان على التطور الروحي والنفسي كما تساعده على فهم العديد من المسائل الوجودية. والأهم أنها تعامله باعتباره عالما قائما بذاته، لا يتعين عليه أن يكون تابعا لأحد. فكل إنسان له تجربته الروحية الخاصة به مع المقدس، وهي مثل النور الذي ينير له الطريق ويدله على ما يجب أن يفعله. ينطبق ذلك على من يؤمنون بالروحانية ومن لا يؤمنون بها. فالتجربة الروحانية ليست مرادفة للتدين. وعدد هذه التجارب بعدد أنفاس الخلائق كما يقول الصوفية. إن البشر يشتركون في جوهر إنساني واحد. وبالتالي لا يفترض التصور بأن شخصا ما هو أفضل أو أعرف أو أعلى من الآخرين. إن علاقة الله بجميع البشر علاقة متساوية، فالله ليس ملكا حصريا لأحد، ولا يحق لشخص أن يدعي بأنه يمثل الله أو يتكلم باسمه وأن الآخرين لا يمثلونه. حتى الأنبياء والرسل لا يملكون هذا الحق، هم فقط يبلغون رسالة الله كما فهموها، لمن أراد أن يستمع لها. لكنهم لا يملكوا أن يضعوا أنفسهم، موضع من يتحدث باسم الله أو ينقل أوامره أو تعاليمه لغيرهم من البشر، ناهيك عن فرضها على الآخرين. فليس لله، بحسب فهمي، أوامر وبالتأكيد ليست لديه تعاليم (فهو ليس إنسانا آخر). هذه الأوامر والتعاليم هي ما فهمه البشر على أنها كذلك. بعبارة أخرى فإن الروحانية تعامل الإنسان بما يليق به، وكما خلقه الله، كاملا وحرا في أصله وجوهره، بعيدا عن التبعية والاستعباد والأحكام والآراء. ومسألة إدراك الإنسان لذلك من عدمه أمر يعود إليه وليس إلى الله. ويمكن للروحانية أن تحل الكثير من المشاكل بين البشر أيضا. فالنزاعات التي تجتاح عالمنا، هي في جوهرها نابعة من سيطرة وتحكم الأنا بالإنسان، ليس بالضرورة الأنا الفردية، أحيانا تكون الّأنا الجماعية لدى جماعة من البشر، ترى في نفسها أنها الأفضل والأكثر أحقية بالحصول على الموارد والامتيازات، فتشن الحروب وتمارس القمع والاستبداد من أجل ذلك”.

      https://omransalman.com/?p=289

      812
      1 Article

      Fiche technique

      Auteur
      عمران سلمان
      Poids (Kg)
      0.204

      Références spécifiques

      Neuf

      Aucun commentaire pour le moment.

      Donnez votre avis
      من الدين إلى الروحانية
      من الدين إلى الروحانية عمران سلمان

      من الدين إلى الروحانية

      7,71 $
      TTC
      Livré sous 2 à 4 jours