في الفكر الديني الجاهلي
      في الفكر الديني الجاهلي
      في الفكر الديني الجاهلي
      في الفكر الديني الجاهلي
      في الفكر الديني الجاهلي

      في الفكر الديني الجاهلي

      Evaluation (0)
      6,06 $
      TTC
      Livré sous 2 à 4 jours
      Derniers articles en stock
      Quantité
      Dépêchez-vous, seulement 1 Articles restants
      Donnez votre avis
      EU 32 34 36 38 40 42 44 46
      US XX5 XS S M L XL XXL XXL
      Arm Length 61 61,5 62 62,5 63 63,5 64 64,5
      Bust Circumference 80 84 88 92 96 101 106 111
      Waist Girth 61 65 69 73 77 82 87 92
      Hip Circumference 87 91 95 99 103 108 113 118
      • Livraison et Tarifs (au Maroc): Livraison et Tarifs (au Maroc): 40.00 DH (Paiement à livraison).
      • Livraison gratuite (au Maroc) Livraison gratuite (au Maroc) à partir de 800 DH.
      • Disponible pour les clients internationaux.Disponible pour les clients internationaux.

      مقدمة الطبعة الثالثة طرح العرب قديما قضية "علاقة الرسول بالأديان السابقة" على بعثته إبان دعوته التي دونها القرآن ورد عليها وكان أهم ما يبغون من ورائها دعوى: "بشرية القرآن" . وتعني بشرية القرآن من حيث السند التاريخي: عزوه إلى تاليف محمد أي أن القرآن من وضع بشري. وليس من قول إلهي، وتعني القضية أيضا أن محمدا ليس برسول لكنه هو مفكر استطاع أن يؤلف القرآن. هذه هي جوانب قضية "بشرية القرآن" . سجلها القرآن، على أنها دعوى مفتراه من العرب على الرسول في قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} 1، هذه الآية على قصرها تناولت القضية شكلًا ومضمونًا، دعوى وردًّا عليها حين قالت: {إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَر} هذه هي الدعوى، أما الرد عليها فجاء تاليا بعدها مشارًا إليه في الآية ذاتها في قوله تعالى: {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} . فالدعوى والرد عليها من قبل القرآن أفادانا من حيث الجانب التاريخي: أنها قديمة منذ أن بلغ الرسول رسالته وقام بعبء الدعوة إليها. كذلك تفدينا من جانب آخر أن القضية حين سجلها القرآن -ونحن نعلم أن القرآن كتاب عالمي، لا يختص بزمان ولا بمكان ولا بأمة- كان معنى ذلك أن تسجيلها إنما هو تسجيل للرد على تلك القضية، قضية "بشرية القرآن" ، وعلى العقل الإنساني -أنى وجد وحيثما اتفق- أن يدرس تلك الدعوى على الرسول، فالقرآن سجلها؛ ليعين المسلم وهو بصدد التيارات الفكرية على أن يدفع تلك القضية؛ لأن القرآن دافع عنها، ثم هي في النهاية تصيب صميم دينه هذا ما تعنيه قضية بشرية القرآن بشكل عام.

      Source

      301
      1 Article

      Fiche technique

      Auteur
      د. محمد إبراهيم الفيومي
      Poids (Kg)
      0.491

      Références spécifiques

      Utilisé

      Aucun commentaire pour le moment.

      Donnez votre avis
      في الفكر الديني الجاهلي
      في الفكر الديني الجاهلي د. محمد إبراهيم الفيومي

      في الفكر الديني الجاهلي

      6,06 $
      TTC
      Livré sous 2 à 4 jours